انتصار المغرب التطواني والوافد الجديد على الفريق، يوقع على شهادة ميلاد هداف جديد

استطاع فريق المغرب التطواني أن يثبت جاهزيته لخوض غمار بطولة هاته السنة، من خلال التوقيع على ثاني انتصار. هاته المرة بقلعته وأمام جمهور ملعب سانية الرمل الذي حج لمؤازرته، ولمعاينة البصمة الجديدة لمدربه عبد الرحيم طاليب في صفوف أصدقاء عادل المرابط.
اللقاء الذي جمع فريق الحمامة البيضاء بالجمعية السلاوية، الوافد الجديد لبطولة الصفوة هاته السنة، أبان خلاله أبناء عبد الرحيم طاليب عن انضباط تكتيكي وانسجام واضح، مما جعلهم يدخلون الشوط الأول بمعنويات مرتفعة أهلتهم لكي يسيطروا على مجريات هذا الشوط من خلال مجموعة من العمليات المحكمة، ليتسنى لأصدقاء المرابط تسجيل الهدف الأول في حدود الدقيقة 42 من الشوط الأول إثر عمل جماعي قاده المخضرم مديحي الذي مرر لعبد الصمد المباركي، وبطريقة اللاعبين الكبار، راوغ وأبهر ومرر كرة في طبق من ذهب للوافد الجديد على فريق المغرب التطواني اللاعب الكامروني كوكو، الذي موه بالقذف في البدء، بعدها أودع الكرة في شباك الحارس بنونة، الذي تابع الكرة بعينيه بعدما تسمر إثر تمويهة المهاجم كوكو.
الشوط الثاني من المقابلة ظهر خلاله أبناء يوسف المريني بوجه مغاير للشوط الأول، حيث ظهرت بصمة المدرب من خلال التغييرات التي قام بها سواء على مستوى الهجوم أو وسط الميدان من خلال إقحام بوشعيب دمدام أو أليو كونطي، هذا الأخير استطاع في حدود الدقيقة 71 من زمن المباراة أن يسجل هدف التعادل من خلال مرتد جماعي قاده الوافد الجديد على الفريق خالد السباعي الذي انسل من الجهة اليسرى وتمكن من تجاوز الظهير الأيسر النقاش، ويمرر الكرة في اتجاه أليو كونطي الذي أودعها في مرمى الحارس الشادلي. هذا الأخير استأسد في الدفاع عن مرماه قبل تسجيل الهدف وصد محاولتين كادتا أن تعادل النتيجة قبل هذا الهدف.
أمام المد السلاوي وارتخاء في صفوف أبناء تطوان، عمد المدرب طاليب إلى إجراء ثلاثة تغييرات من خلال إقحام مرتضى فال، والشنكيطي، وياسين لكحل، عوض كل من بنشريفة المصاب، وعبد الصمد المباركي، وسمير صرصار، هذا الأخير كان شاردا خلال هاته المقابلة.
هاته التغييرات غيرت من ملامح الفريق التطواني الذي استطاع إعادة سيطرته على وسط الميدان والتحكم في مجريات اللقاء، لتأتي الدقيقة 79، ومن خلال هجوم قاده عادل المرابط من الجهة اليسرى للحارس بنونة، تمكن من تمرير الكرة في اتجاه رأس كوكو الذي لم يترك أي حظ للحارس في إخراج الكرة، وأودعها شباك الفريق السلاوي، معلنا عن فوز أصدقاء عادل المرابط، وعن ميلاد هداف جديد من البطولة الوطنية.